رأس ثوم طازج
الرأس الطازج من الثوم هو عجيبة طبيعية ذات أهمية طهيّة وطبية، ويتكوّن من عدة فصوص مغلفة بجلد أبيض ورقي. يتضمن كل رأس 10 إلى 15 فصًا مغلفًا كلٌّ منها بشكل منفصل، ويتم حفظه بشكل مثالي بواسطة نظام التغليف الطبيعي الذي وفرته الطبيعة. تُعدّ بنية رأس الثوم مثالًا ممتازًا على الحفظ الطبيعي، حيث تحافظ على الفصوص العطرية طازجة وقوية لفترة طويلة. عندما يكون الثوم طازجًا، يكون صلبًا عند اللمس، ذا جلد مشدود وناضج، والفصوص تكون ممتلئة وعصيرية عند تقشيرها. الرائحة النفاذة المميزة والنكهة القوية هما مؤشران على تركيز عالٍ من مادة الأليسين، وهي المركب المسؤول عن الخصائص الصحية المفيدة في الثوم. تُقطف رؤوس الثوم الطازجة عندما تبدأ أوراق النبات بالتغير إلى اللون الأصفر والجفاف، مما يضمن تطور النكهة الأمثل وقابليته للتخزين. تصميم المصباح الطبيعي يسمح بفصل الفصوص بسهولة مع الحفاظ على طراوتها حتى يحين استخدامها. يحتوي كل فص على زيوت أساسية وفيتامينات ومعادن ومكونات كبريتية فريدة تُسهم في طعمه المميز وخصائصه العلاجية. تكمل تقنيات التخزين الحديثة نظام الحفظ الطبيعي لرأس الثوم، مما يتيح توافره على مدار السنة مع الحفاظ على قيمته الغذائية وتنوع استخداماته في الطهي.